دكتوراه علم التغذية

مع تطور علوم الأحياء الجزيئية والكيمياء الحيوية والوراثة، أصبح التركيز الأكبر لعلم التغذية على عملية الأيض ومساراتها، أي الخطوات الكيميائية الحيوية التي تمر بها المواد في أجسامنا عند تحولها من صورة إلى أخرى.

يركز علم التغذية أيضًا على سبل تجنب الأمراض والمشاكل ومنعها بالتركيز على الأطعمة الصحية. لعلم التغذية أيضًا دور في دراسة تسبب بعض العوامل الغذائية في بعض الأمراض والحالات الطبية، مثل سوء التغذية وحساسيات الطعام وحالات عدم تحمله.

أهمية دراسة تخصص علم التغذية :

• زادت مؤخرًا شعبية أخصائيي التغذية في أوساط المجتمع، حيث ازداد وعي المجتمع بأهمية الغذاء والتغذية.
• كفرد يدرس هذا التخصص، بتطبيقك لأسس التغذية السليمة ستحمي جسمك من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية كالاكتئاب والضغط والسكري وغيرها من أمراض العصر.
• مع ازدياد مرض السمنة والأمراض المتعلقة بها زاد وعي المجتمع بضرورة التغذية وزادت حاجتهم لأخصائيي التغذية. سيستشيرك من يحتاج إلى إنقاص وزنه بطريقة آمنة، أو من تريد نصيحة حول الرضاعة الطبيعية لطفلها، أو من يعاني من مرض السكري أو أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو غيرها.
• اليوم، هناك ما يسمى استشارة أخصائي تغذية عبر الإنترنت، نعم يمكنك تقديم المساعدة السطحية التي لا تحتاج إلى معاينة وأنت في غرفة نومك، ما يسهل عليك العمل ويوفر الوقت

مجال العمل :

• مدرس جامعي
• استشارات التغذية والنظام الغذائي في المراكز الصحية ومراكز اللياقة البدنية وصالات الألعاب الرياضية .
• أخصائي تغذية إدارية .
• العمل في مجال تدريس علم التغذية .
• الممارسة الخاصة وتقديم خدمات الاستشارات المستقلة .
• العمل في وسائل الإعلام مثل كتابة المنشورات والتسويق .
• شركات التغذية الطبية مثل مستشار التغذية والحمية أو ممثل التغذية .